|| أين الأولاد والأحفاد ؟! ||
في أعقاب موجة الحر التي اجتاحت أوروبا :
شُكَّلت في فرنسا لجنة طوارئ خاصة شكَّلها مجلس مدينة باريس
" للبحث عن أسر مئات المسنين الذين ماتوا بسبب موجة الحر التي شهدتها البلاد مؤخرا
..: والذين لم يحضر ذووهم لاستلام جثثهم وذلك حسبما ذكرت وسائل إعلام فرنسية
وقد بلغ عدد كبار السن الذين لم يأت أحد من ذويهم لاستلام جثثهم ثلاثمائة شخص .
:: فهي إذًا ليست حالة شاذة أو فردية ..
إن هؤلاء لهم أحفاء وأولاد، لكن أينهم هم
ربما لم يفتقدوهم، ولو علموا أنهم قد ماتوا لم يبالوا بموتهم إلا في حال واحدة
حين يكون وراءهم تركة أو إرث مالي
إنه مجتمع ربته الحضارة المعاصرة فضاعت فيه القيم وتحول الناس إلى قطيع
وإن الأمة المسلمة هي التي تحمل الرسالة لينقذ الله بها هذا العالم التائه
فهل تعي الأمة دورها
وهل يدرك المسلمون قيمتهم وشأنهم
د. محمد بن عبدالله الدويش